فى هذا الحديث تنبيه المسلمين عن الغفلة والامر بالاكثار من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، فالغفلة من اخطر الاشياء التى يتعرض لها المسلم ويجب علينا الاكثار من الصلاة على الرسول .
الحديث الشريف :-
عن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ قَامَ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اذْكُرُوا اللهَ، جَاءتِ الرَّاجِفَةُ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ» قُلْتُ: يَا رسول الله، إنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ» قُلْتُ: الرُّبُع، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»قُلْتُ: فَالنِّصْف؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» قُلْتُ: فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» قُلْتُ: أجعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إذًا تُكْفى هَمَّكَ، وَيُغْفَر لَكَ ذَنْبكَ». رواه الترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ).
تفسير الحديث :-
في هذا الحديث: تنبيه الناس من سِنَةِ الغفلة وتحريضهم على الطاعات.والراجفة: هي النفخة الأولى.
والرادفة: الثانية.
قال الله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ} [الزمر: 68].
وقوله صلى الله عليه وسلم: «جاء الموت بما فيه». أي: من الأهوال عند الاحتضار، وفي القبر وأهواله.
وقوله: فكم أجعل لك من صلاتي، أي: من دعائي.
وفيه: جواز ذكر الإنسان صالح عمله، لغرض كالاستفتاء ونحوه.
هذا الحديث ينبهنا عن الغفلة من حمل النبال او الاسلحه او اى شئ حاد مثل النصل والسكينة عند تجمعات المسلمين سواء الاسواق او المساجد ويحذرنا منها مخافة تعرض احد الى الاذى .
الحديث الشريف ( ينبهنا الحديث من عدم حمل السلاح او اى اداة حادة عند تجمعات المسلمين حتى لا يتعرض احد لاذى ) :-
عن أبى موسى رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَرَّ في شَيْءٍ مِنْ مَسَاجِدِنا، أَوْ أَسْوَاقِنَا، وَمَعَهُ نَبْلٌ فَلْيُمْسِكْ، أَوْ لِيَقْبِضْ عَلَى نِصَالِهَا بكَفّه؛ أنْ يُصِيبَ أحَدًا مِنَ المُسْلِمِينَ مِنْهَا بِشَيْء». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق