الأربعاء، 14 يونيو 2017

فضل الصلاة

                       فضل الصلاة 

فضل الدعاء لا اله الا الله وحده لاشريك له بعد كل صلاة .

الحديث الشريف (فضل الدعاء بلا اله الا الله بعد كل صلاة) :- 
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاَةِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ». متفقٌ عَلَيْهِ.
تفسير الحديث :- 
الجدُّ: الحظ والغنى، أي: لا ينفع صاحب الغنى عندك غناه، إنما ينفعه عنايتك به، وما قدمه من صالح العمل.
قال الله تعالى: {يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88، 89].

فضل الصلاة فى الجامع عن البيت او السوق او اى مكان اخر . 

الحديث الشريف (فضل الصلاة فى الجامع) :- 

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:

قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "

"صَلاة الرَّجُل في جماعةٍ تَضْعُفُ على صلاته في بيته وفي سُوقِهِ خمسًا وعشرين ضِعْفًا، وذلك أنَّه إذا توضَّأ فأحسنَ الوضوء،ثم خرج إلى المسجد لا يُخْرِجه إلاَّ الصلاة،لم يَخْطُ خطوةً إلاَّ رُفِعَتْ له بها درجة،وحُطَّ عنه بها خطيئة،فإذا صلَّى لَم تزَل الملائكة تُصلِّي عليه ما دام في مُصلاَّه، وفي رواية "ما لم يُحدث"
تقول: (اللَّهم صلِّ عليه، اللَّهم ارحمه) 
 ولا يزال أحدكم في صلاةٍ ما انتظرَ الصلاة"
رواه البخاري
تفسير الحديث :- 
ولا يزال أحدكم في صلاةٍ ما انتظرَ الصلاة:
 [يعني أنه عند جلوسه بين الأذان والإقامة منتظراً الصلاة،وكذلك إذا جلس بعد صلاة المغرب في المسجد منتظراً صلاة العشاء فإنه يكون له نفس أجر الصلاة طالما أنه منتظراً الصلاة]

فضل قراءة سورة الاخلاص فى الصلاة وان الجزاء من حسن النية 

الحديث الشريف ( فضل قراءة سورة الاخلاصفى الصلاة ) :- 

عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلًا عَلَى سَريَّة فَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ في صَلاَتِهِمْ فَيَخْتِمُ بـ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذلِكَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذلِكَ؟» فَسَألُوهُ فَقَالَ: لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أقْرَأَ بِهَا. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: «أخْبِرُوهُ أنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّهُ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

تفسير الحديث :- 

فيه: دليل على أنَّ من أحب هذه السورة لأجل أنها صفة الله، أحبه الله.
وعلى جواز تخصيص بعض القرآن بميل النفس والاستكثار منه، أن الجزاء يترتب بحسب النية والقصد، وجواز الجمع بين سورتين غير الفاتحة في ركعة واحدة.

فضل صلاة الفجر والعشاء فى المسجد وثوابهما يعدل قيام الليل كاملا كما اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نتكاسل عن صلاة الفجر والعشاء .

الحديث الشريف(فضل صلاة الفجر والعشاء يعدل قيام الليل كله) :- 

‎عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ صَلَّى العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ، فَكَأنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ، فَكَأنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ». رواه مسلم.

تفسير الحديث :- 

‎وفي رواية الترمذي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شَهِدَ العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ قِيَامُ نِصْفَ لَيلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى العِشَاءَ وَالفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ، كَانَ لَهُ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ». قَالَ الترمذي: (حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ).
‎المراد: أن مجموع صلاتي العشاء والصبح جماعة، كقيام الليل كلِّه، وصلاة كلٍّ منهما جماعة كقيام نصف الليل. وخصّهما بالذكر لثقلهما على النفوس لأن صلاة الفجر في وقت طيب النوم ولذته، وصلاة العشاء في غلبة الظلمة والحديث مع الأهل والأصدقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق