الثلاثاء، 23 مايو 2017

حديث نبوى صحيح عن رسول الله

الحديث النبوي:

عن أبو هريرة رضى الله عنه  قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَحَاسَدُوا، وَلا تَنَاجَشُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا يَبعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْع بَعْض، وَكُونُوا عِبَادَ الله إخْوَانًا، المُسْلِمُ أخُو المُسْلم: لا يَظْلِمُهُ، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هاهُنَا- ويشير إِلَى صدره ثلاث مرات-- بحَسْب امْرئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخَاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلم عَلَى المُسْلم حَرَامٌ، دَمُهُ ومَالُهُ وعرْضُهُ». رواه مسلم.

تفسير الحديث:

النَّجْشُ: أنْ يزيدَ في ثَمَنِ سلْعَة يُنَادَى عَلَيْهَا فى  السُّوقِ وَنَحْوه، وَلا رَغْبَةَ لَهُ في شرَائهَا بَلْ يَقْصدُ أنْ يَغُرَّ غَيْرَهُ، وهَذَا حَرَامٌ.
‎وَ «التَّدَابُرُ»: أنْ يُعْرضَ عَنِ الإنْسَان ويَهْجُرَهُ وَيَجْعَلهُ كَالشَيءِ الَّذِي وَرَاء الظَّهْر وَالدُّبُر.
‎في هذا الحديث: تحريم الحسد وهو تمنِّي زوال نعمةالمحسود. والحسدُ اعتراض على الله تعالى في فعله.
‎وفيه: تحريم النجش؛ لأنه غش وخداع.
‎وفيه: النهي عن التباغض والتدابر، والنهي عن البيع على البيع، ومثله الشراء على الشراء، بغير إذنه في زمن الخيار؛ لأن ذلك من دواعي النفرة والتباغض.
‎وفيه: أنَّ التقوى إنما تحصل بما يقع في القلب من خشية الله ومراقبته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق